شن أبناء درعا الأحرار هجوم واسع صباح اليوم الخميس على مناطق نقاط وحواجز عصابات الأسد المنتشرة في مختلف مناطق درعا أدت إلى السيطرة على معظمها وأسر عدد من جنود النظام المجرم.

وبحسب مصادر محلية فقد استطاع أبناء بلدة صيدا الأحرار من بسط سيطرتهم الكاملة على مفرزة الأمن العسكري والحواجز التابعة لها وحاجز مشفى البلدة نتج عن العملية أسر عدد كبير من العناصر من بينهم صف ضباط.

وفي سياق متصل تمكن أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا من بسط سيطرتهم الكاملة على حاجزين يتبعان للأمن العسكري واستيلائهم على دبابة وعدد كبير من الأسلحة والذخائر.

وذكرت المصادر وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين نتيجة القصف الهستيري والعشوائي من قبل عصابات الاسد على القرى والبلدات التي تم تحريرها من قبل الثوار في محاولة من قبل عصابات الاسد بسط سيطرتها من جديد.

ويعتبر السبب الرئيسي لتأزم الوضع في درعا، استقدام عصابات الأسد أرتال عسكرية من مليشيا الفرقة الرابعة ومليشيا قوات الغيث إلى أطراف درعا البلد بهدف شن عملية عسكرية عليها مما أدى لوقوف كافة أبناء درعا الأحرار صفاً واحداً بوجه عصابات الأسد والمليشيات الداعمة لها.